الأربعاء، 2 يوليو 2008

الحرية......

"يا شهيد لا تهتم، الحرية تفدى بالدم"

"بالروح بالدم نفديك يا حرية"

"شعب تونس شعب أحرار ضد القمع و الإستعمار"

......

ما أحلى هذه الشعارات و ما أحلى ذكراها. كنا نرددها في الجامعة بمناسبة و بدون مناسبة. رددناها في المسيرات المساندة لفلسطين، رددناها في المسيرات المناهضة لحرب العراق، رددناها في كل إنتصار إنتخابي على طلبة التجمع، رددناها في كل إنتصار نقابي على الإدراة – الذي غالبا ما تسبقه إعتصامات و عرائض- ، رددناها في إجتماعاتنا العامة.....

لعل أجمل ما في هذه الشعارات أنها صدحت من أفواه جميع الأطياف المكونة للحركة الطلابية و بدون مزايدات صبيانية عن محتواها و عن مفهومها. مطلب الحرية كان و لا يزال مطلبا جامعا للكل، مطلبا يوحدنا جميعا من أجل مستقبل أفضل لوطننا و لشعبنا.

الحرية هي أجمل و أنبل مطلب يمكننا أن نناضل لأجله، لقد سبقنا في ذلك الآلاف من الشهداء من أبناء شعبنا لنيل حرية أرضنا، لقد سبقنا المئات من المناضلين الذين آمنوا بأن هذا الوطن تنقص حرية أكبر.

في شعار الجمهورية التونسية يرمز للحرية بالمركب، إلى من يتحكمون بالمركب أقول: مهما كانت قوة أمواجكم، مركبنا سيظل يطفو شامخا ..مهما فعلتم بنا سنظل أحرارا. سنخوض معركة الحرية مهما فعلتم و مهما فعل أزلامكم و عاى رأسهم عمّار 404. سلاحي الآن هو القلم و القلم سلاح لا يهزم....

الإهداء: إلى روح الشهيد زهير اليحياوي

هناك 4 تعليقات:

HNANI يقول...

إييييه يا حسرة على هالشعارات و على الجامعة
أما يا شتفرا ما حقّيكش اتحيّر الغبار راهو عمار ما يرحمش.. رج بالك

titof يقول...

عرفت تو علاش عمار حجبك من المباراة
ههههههههه
الراجل ميضلمش

WALLADA يقول...

برافو شنفرى كي حيّرت المواجع القديمة حتى هو البيرو و الكرهبة و التليفون نسّاو برشة أيام الاعتصامات و المسيرات من منّوبة على ساقينا و زمان الدّبك وقتلّي كنّا لا نخمّمو على قرض و لا باش ندبّرو خدمة لأولادنا و نخافو لا نضيّعو حاجة مِلّي كسبناه

غير معرف يقول...

يا حسرة على أيّام زمان أيّام حلقات النّقاش والإعتصامات وإضرابات الجوع طلبة توّة تقول في حضانة