الخوازيق
للّه ما تلد البنادق من أن جاع سيدها وكف عن القمامة
إن هب لفح مساومات كان قاحلا
قاتلا لا ماء فيه ولا علامة
وهو السلاح المكفهر دعامة
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامة
قاسى فلم يتدخلوا
حتى إذا شهر السلاح
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه
لا يا قحاب سياسة
خلوه صائما .. موحشا
فوق السلاح
فإن جنته صيامه
قالوا مراحل
قولوا قبضنا سعرها سلفا
ونقتسم الغرامة
لكن أرى غيبا بأعمدة الخيام
تعرت الأحقاد فيه جهنما
وتحجرت فيه الغلامه
حشد من الأثداء .... ميسرة تعج دما
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه
حتى قلامة أظفر كسرت
ستجرح قلب ظالمها
فما تنس الغلامه
وأرى خوازيقا صنعن على مقاييس الملوك
وليس في ملك وخازوق ملامة
للّه ما تذر البنادق حاكمين
مؤخرات في الهواء
ورأسهم مثل النعامة
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
كما الصراط المستقيم
به اعتدال واستقامة
لم ينعطف خل على خل
كما سبابة فوق الزناد
عشي معركة الكرامة
نسبي إليكم أيها المستفردون
وليس من مستفرد
في عصرنا
إلا الكرامة
**************
هناك 4 تعليقات:
excellent
thanks adel..
اللينك ده فى قصائد بصوته
http://www.geocities.com/elnaob/
إرسال تعليق