الأحد، 24 ديسمبر 2006

.........................

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.

..

.
..
.
.
.
.


..
.
.
.
.
.

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

ألا يا قاسم إلا تنتصر

أهدي هذا الفلم لكل الآقلام الثائرة في وطني
إلي صديقي كورتي إلى عليسة إلى صديقتي نور الهدى
إلى الرفيق محمد عبو إلى المهندس حمادي الجبالي
إلي كل المساجين السياسين


لماذا نرفض واقعنا ؟

أنيبال هبط لتونس إلوج على خديمة ...الراجل وصل الثلاثين و ما خدم حتى نهار في عمرو ...بدى إلوج على صحوبة باش يحكيلو الميزرية الي عايش فيها في القرية الصغيرة الي ما تبعدش ياسر على العاصمة...من قهوة لقهوة ما عندوش حتى باش إخلص كابوسن ...فكر ثم دبر ثـــم قال اليوم نهار جمعة هايى نمشي للجامع و نتربع قدام الباب...إنغطي وجهي و إنمد اليمين. كان من الأمر هذاك ..طلع لجامع القدس جعان تاعب و زاد ذبل عيونه و قلبهم و غطى راسو بالكشابية باش ما تعرفوش الناس.

الأمام سلم و والراجل دبر بلاسطة بن المتسولين و ركع على ركابو ..مطبس الراس و ماد إيدو لمين للمصلين الخارجين بالأف. تعدى الأول ...تعدى الثاني و في إيد إنيبـــال ما طاح شيئ ...من لوطة و كي إتشوفو لوجهو تلقوه يخظار يحمار يتلون على كل الألوان. قلبو إدق في الميتين يستنى في أول ماية فرك إطيح في إيدو. الراجل لا يحشم لا يجعر و الفقر موش حرام و لا هو عار بدى إدز في المتسولين باش يظهر في الصف أكثر و يزيد يركع للمصلين الي هوما فقراء أكثر منــــو.

الشعب الكله فقير إلا ما عفى ربك. ولا واحد خرّج خمسة ماية و حطها في يد واحد من الراكعين و الي إسبحو باسم الدينار وأـش منهم ...الصدقات الكلها ما إتفوتش العشرين فرنك و ساعات إتشوف حتى جماعة مصرفين ماية دوروات و فرقو فيهم على الأيادي الممدودة. شعب كامل يطلب بحكومة بفقراه بمديريه و حتى من النساء الصغار الي بولادهم شادات بيبان الجوامع...شي إدير العار في دولة إتقول عندها حقوق الطفل و عندها حرية المرأة.

أنيـــبال ما صور حتى شيئ و لا دورو طاح في يدو ...ما يحشمش مد إيده الزوز بين المتسولين ...شعرة لا طاح ساجد إلى أقدام المصلين الخارجين بسرعة البرق ...الناس حتى خارجة من الجوامع تجري ليتهموهم بالتجمع أمام المسجد و الشغب بالطريق العام. نورمالون الناس تقعد إتصلي العصر بعد لا تستمع لدرس في السيرة النبوية الشريفة و يتعلمو حاجة جديدة. و لكن في الوقت هذا ما عاد لاهي بالدروس حد و لا عاد ثم حتى إشكون يعطيها ...إلا جماعة الحزب الي يقولو كان ما يرضي الحاكم ...معناتها أيمة متخرجين من دار التجمع ما يعرفو من القرأن كان : و أطيعو الله و أطيعو الرسول و أطيعو ولى الأمر منكم...باش إدخلو الناس الكل في بعضها ويستعملو الدين الي هو في حد ذاته ثورة كأداة للتطويع و التطبيس للحاكم. الدين الأسلامي يستعمل فيه الحاكم لغاية وحدة ألا و هي ترويض الشعب التونسي على المذلة و بث الرعب فيه و الخوف من ربي و من الحاكم. الناس مازال تمشي إتصلي وراء ايمة ما يحملوش هم شعوبهم و هم الطبقات الكادحة ...الأيمام ولى كأنو رئيس شعبة إسبح و تحكي و زكي بأسم الرئيس و جماعتو ...بلاد معبية بالأوباش نساء و رجال.

و حبت ماية فرنك إتيح في أيدين إنـــــيبال ؟ شيئ ...الراجل ما يزيش ماد إيده الزوز بل كاتب فيهم و بالخط الأحمر : على الأقل خمسة ماية فرنك: شفتو القبح وين إوصل مولاه ...معناتها حتى في الصدقة إحبها كما يطلب ...كاني جيت إنصلي مع الجماعة ما نيش قاعد إنصور في الكازي هذا لاما إنبولو في إيديه و نبزق على وجهو باش أربيه. أما الشعب التونسي دغفة ...دغفة و لا واحد كلمو و إلا قالو برى إخدم على روحك و شوف حل لعمرك يا سي البهيم ...ما نعرفش الناس هذه الكل إشباه ساكته قدام الأيمام المعوج و قدام جيوش الطلابة و منهم حتى الأقحاب حشاكم. تو بلاد هذه يا جماعة ما عاد فيها حتى راجل إنحيلهم الدم الفاسد. و الي يقهر ثمة جماعة الجبايب مرقومة الكرز متع البلاد باش إوري روحو الي هو يتصدق بالبرشى ...يقف في وسط الباب و يجبد إصتوش كبير معبا بالفلوس و يبدى إسقط فيهم دوروات و مايات في إيدين الطحانة ...ثم حتى برشة فلوس إيطيح في القاعة باش تبدى الرجال إتبربش فيها كالدجاج. إنعم الحكاية هذي شيئ إجنن وقت الكرز متع البلاد بفلوس الرّشوة و بفلوس السرقة يتبرعو على الشعب من الفوق باش إخلوه أعمى كالدجاج الأسود إلوج على ماية فرنك ظاعت في التراب و بين إفخاض الأقحاب. هاهو واحد أخر كاتب على صتوشو صندوق سته وعشرين ستة وعشرين و حاط الحطة متع نهار الجمعة ...وقت الي أقرب من صف المتسولين الراكعين يقلب الستوش الكل بين إيدهم ...كم كوا فلوسكم نصدقو بها عليكم يا طحانة يا الي ما كمش إرجال ...يا أذلال ...الرجال ما تركعش ...أما أنتم تطلعتو ما تصلحش بيكم كلمة شعب. إنعم الجماعة هاذوما حبو حتى إيجردو الشعب من الأسم متعو ...لأنو ما فهمش قدرو و رضا بالذل.

إنيبال رغم كل الفلوس الي طاحت من السماء ما صور و لا مليم ...وكأني ربي عماه...شماته في الزب هذا أنا حبيت إنو ما إيصور ختى شيئ كان بالطريقة الي إنحبها أنا. علاش باش القرد ما إيسيطرش على المعلم متاعو...هذي طريقة متع كتابة الأشخاص و لذلك إنحب إرجع منو عبدا للمخرج و ما يتنفسش و لا نفس بدون إذن متاعي.

و إتصورو واحد كما هذا إطيح بين إيده الفلوس أش يعمل بيها وقت الي فقد الأنسانية متعو و مد أيدو قدام الجامع. هذا قادر يا جماعة إيبع البلاد الكل و يشري و بيع مع الجنون كان إنخليه إيعمر جيبو ولو بخمسة ماية مليم. باهي خلّونا أنشوفو المقود هذا أش باش يعمل ...سي ديدي خارج من الجمعة ...الراجل هاذا ما إصلي كان نهار الجمعة و ما حافظ من القرأن الكريم كن صورة الفاتحة و إنا أعطيناك الكوثر. سي ديدي من الصلاية الي يحشو فيه حتى مع ربي إستغفر الله...صلاتو الكلها قوادة و طحين و خوف على بلاسطو في الشعبة متع تونزين ...الي ما عاد تشبه لشيئ لأنهم إحتلّوها الجماعة متع التجمع و ما زالو باش إحلو فيها بورديل كما إحبو بأسم الديمقراطية و حرية التعبير...الجماعة لسانتهم طوال و ما يحشموش و لكن بالحرام لا فلت واحد من ها الكوازي كما إنعريهم كما عمل عرفي و مات راجل....سي ديدي خارج إدز في ركايبو ...السيد لابس كستيم من الرّبافيكا ...شاريهولو واحد طحان كيفا باش إدز به فازتو و يقابل به جماعتو ...الكشكور لحمر عمرو ما إفارقو لا صيف لا شتاء ...هذاك هو الباسبور و هاذاك هو الفون دي كومارس السياسي متاعو...الراجل إدخل إيدو في جيبو ...و إشرين في الصّرف ...قدام المتسولين ...الراجل حاسبهم الكل كلاب و قحاب ...إنعم الجماعة ما بيناتهم برشى نساء صغار مع أولادهم ...الفريسة متع ديدي الجديدة تستنى منو في دينار ...المخرج إحول الكميرا باش إوجّها لبلاسطها و إحظر المرا لصياد البشر...يعني ديدي و الحزب متعو...في وجها البنية إتبان حلوه و مش خايبة نا قصها كان حمام و تولي عروسة في العشرين ...ثمة بنية صغيرة بين إيديها ...عيونها زرق كلبحر و لكن الفقر مجرم و ما أجرم منو كان الطحانة الي قاعدة تستغل في فقر الشعب التونسي و خوفو من الأحباس باش إتنكو جملة و تفصيلا ...و هذا الي باش يقع أمام جامع في قلب العاصمة و كيفاش المرا و بنيتها باش تمشي مع ديدي وقت الي سقطلها دينار بين إبززلهــــا...إنعم هاذك هي الخشلة و هذك هي عملية الأستدعاء للزناء. قرب الخامج من المرا و لا حشم و لا جعر جبد الدينار من جيبو و سقطو بين عيونها ...طاح في صدرها ...تبسمتلو ...إتبسملها و جبد مفتاح الكرهبة الخردة متعو باش إقولها هي أخلــــــط. قامت المرا الشابة بانت طويلة بلحمتها ...جميلة و واقفة إتقول أرخـــــة ...شدت البنية من إيدها و مشات إتبع في ديدي من نهج إلي نهج ...الليلة سهرية للصباح و الجمعة الجاية إتكون شابة أخرى و ظحية أخرى. العملية هذي ما إتقولوليش غريبة بل شفتها بعيني قدام جامع من جوامع بلاد الأمن و ألأمان ...و ما ديدي كان شكل لازم يتكتب بي و لا بي. الشيئ هذا فن قبل أن تكون شخصية ديدي في الميزان ...علاش لآنو قادر أكون بري و عمرو ما قرب من الأعمال هذي ...و لكن الأغلبية متع طحانة الحاكم عايشة بالطريقة هذي ...عالة على المجتمع ...وفي نفس الوقت إدبرو في روسهم بفلوس الشعب و على حساب الشعب. هزها و إمشـــــى لا تربحو.... ولربما يخدم بها زادة و الليلة إشدو عليها الجماعة الصف للصباح....ثم حاجة لازم إنقولها للناس الكل من اليوم إنــــو : إنتهى العمل بالطرق الي إحبو يفرضها المثقفون العرب على كتابة السيناريو متع جمهورية قاسم. وقت الي بديت نكتب ما شوارت حد و ما نيش مستعد باش إنشاور أي واحد لأحافظ على حرية تسلسل الأفكار و الجمل. شعب ما إتكلموهش بلوغتو و الله ما فهمكم لقيام عيسى ...أنا نكتب في صور ...و الصورة ما تتكتبش بلغة الغلط إنما بلّغة الي لازمها توصل المشاهد و بصورة واضحة.

إنيبال أقعد ثـــــم ...راكع ...الحراك لا ...إيدك الزوز ممدودا إلى السماء ...تطلب إشكون إحن عليك ..لا تغادر مكانك إلا بأذني ...راني إنخلص فيك على الدور هذا ...دوك سكر فمّك و أسمع الكلام ...إنتهى ...لازم نمشي نعمل دورة في الجامع إلداخل و نشوف الناس أشبيها ما خرجيتش الكل؟ ثمة حركة مش عادية ما عجبتنيش ...دخلت المسجد بعد ما نحيت صباطي و خليتو في بلاسطة مخبية ...في بالكم الي المصليبن يسرقو في الصبابط و إلا لا؟ إنعم الحادثة هذه موش غريبة باش واحد مصلي يقعر صباط الأخر و دز النحو شنو ما لقاش متعو...موش الناس الكل تسرق لكن في الوسط لازم تلقى كاعبات جايين إصلو من أجل صباط جديد...إيبيعو في الروبافيكا باش يشري كلغ عنكوش...بالطبع شعب وقت الي أجوع ما يخلي على ما إولي و لو الحجر.

ثم حاجة ما فهمتاش ...يا خي الوزراء متعنا وينهم ؟ ما إيصلوش و إلا إشنــــوه ...المهم أنا عمري ما شفت وزير إصلي مع الناس ...ربما إصلو بالوسكي و إكملو في ركعاتهم بالبيرة ...لا أعتقد أن ثم وزير إصلي ... كان جا إصلي ما إوليش وزيــــــر. المهم في بالي الجماعة هاذوما إيصلو في جامع العابدين فقط ...غادي إصبولهم في السنة بالقمع و إعلمو فيهم التعامل مع الأرهابين و الجمعيات الأسلامية ...أنا إتمنيت لو كان وزير الشؤون الأجتماعية جاء إيصلي في الجامع هذا و شاف خراب البلاد و حل المشاكل الي قدام الجامع...إيخاف ما إيجيش و حتى كان جاء ما يعمل شيئ لأنو جيئ به للحكم كأيها الوزراء و كأيها الرؤساء...ياخي ثم حكومة إتعيش خارجة على حدود الشعب متعها إلا حكومتنا ...حكومتنا خايفة و مركبة الرعب في الناس الكل. إستر يا ستار و بسم الله الرحمان الرحيم ...السلام عليكم أيها الملائكة ...نحن نتحدث من داخل بيت من بيوت الله. اللوغة يلزمها تتحس و نبدو نكتبو بالعربية الفصحى لأنا التعرية ستكون أكثر جدية مما سبقها من حديث....

ما أجمل بيوت الله و ما اقبح بعض روادها ...باسم الله يقتلون و باسم الله يكذبون و بأسم الله يمارسون الشرعية. بأسم الله تسجن الرجال ...تعذب النساء و تجوع العائلات ...كل هذا تحت شعار أية واحدة كنت ذكرتها فيما سبق...تدلت الفوانيس فشكلت أجمل صورة و رسمت على حيوط القاعة أجمل أيات الله ...تناثرت الزرابي فوزعت أحسن توزيع و جعلت من القاعة حقلا من الربيع ...كل هذا لتركع الرجال أمام خالقها لتعبده صدقا و محبة و ما في القلب لا يعلمه إلا هو سبحانه و تعالى...إنتصب المنبر فكان القلب النابض داخل القاعة ...لكن لم يقف على هذا المنبر إلى يومنا هذا رجل يستحق أن أكتبه و أقدمه للشعب التونسي ...من على هذا المنبر قمع الشعب بأسم الدين و من على هذا المنبر سجنت كل الرجال ...هجرت الأدمغة و رؤوس الأموال ...إن لم يقف الأيمام من أجل المصلين فمن سيقف معهم ؟ إن وقف الأيمام و صلى بأسم الظلم و بأسم الحكام لم يعد للآلاه بيت في هذا المكان...و لذلك سأرجع للكتابة باللغة التي أراه صالحة لأخاطب هذه الوجوه التي أمامي التي تحمل النفاق بين أظلعها قبل أن تحمل الصدق و المحبة و الفظيلة لهاذا الوطن.

التفسير

لم أعطي الفرصة للممثلين أن يتكلمو ولو حرفا واحدا..قمت بهاذا لأني أرى و أود أن أقول بأن الشعب أصيب بالبكم و هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه يوميا في المساجد و في الحانات و حتى في المعهاد و الجامعات...في هذا الفلم أردت ان أصور شعبا ميؤوسا منه و كأنه لم يعد ليتكلم رغم ما يصيبه من مصائب. شعب سكن للذل فأصبح يعبد الرّذيلة ...عندها لم تعد الفظيلة لتمثل له شيئا ففرحت الحكومة به و أغدقت عليه الصدقات البائسة كموائد الأفطار و صناديق الأعانات الأجتماعية ...شعبنا أصيب بالبكم و ذلك من سبب الأذاعة و التلفزة و من سبب ثقافة الجرائد الفارغة و بسسب فقده لسبب يعيش من أجله ...الأحباط التام و الشامل كان سببا في بكمه و اصبحت البلاد تعيش كأبة متواصلة كأي حالة من حالات السكر الواضح حد الأغماء....إخترت المسجد لأصور الفلم ختى أبتعد عن البرلمان اللذي لا وجود له بالنسبة للسعب التونسي ...المسجد كان و سيكون الملتقى رقم واحد و منه ستنتلق تونس من جديد. نعم عندما أقول ذلك فأني متأكد من جدوى حديثي حينما نجد الرجل المناسب ليقفز على المنبر و يحدث الناس بلغة سلسة مرتبطة بالواقعية ...و لذلك وجب على كل المساجد أن تتفبرط من جديد بعيدا على الأوصولية و بعيدا عن حكومة تستهزأ بشعبها.

أوصل الفلم بعد هذا التفسير البسيط و لكن ماذا سأكتب حينما لم أجد أحد يطقن النطق با فقد الجميع ألسنتهم في قلب بيت الله...نعم لم أجد واحد يتكلم فكل حديثهم كان بالأشارة لكثرة البوليس داخل المساجد...و كانت خطبة الجمعة بلغة الصم و البكم...أيكون صوتي هذا القسم الذي قسمته ليصل كل القرى ....ألا يا قاسم إلا تنتصر

shady يقول...

للاسف النت كان قاطع ما عرفتش اشارك معاكم لكن التحية لكل العرب اللى ساندوا الاخوة التوانسة فى نضالهم ضد استبداد بن على

غير معرف يقول...

لقد تم حجب مدونتي اليوم

غير معرف يقول...

تحمس الكثير لحكاية التدوينة البيضاء؛ نعم انها حكاية؛ مجرد حكاية انتهت كما تنتهي أي قصة؛ كان يوما للاحتجاج على حجب المدونات؛ ماذا حدث بعدها؟ وقع حجب مدوني؛ و الجماعة لا حس ولا كلمة؛ خلاص انتهت الحكاية و لا نريد حكاية اخرى؛ هكذا هو الامر ببساطة؛ صمتكم هذا يعني انكم توافقون على مزيد من الحجب؛ هل كانت التدوينة البيضاء هدفا في حد ذاتها؛ كيف تتخلون عن مدون يحجب لانه دافع عنكم؛ انا محجوب لاني كنت نشطا ربما اكثر من اللازم؛ في يوم هو يومنا جميعا؛ انا لم احجب لاني معارض سياسي او اسلامي؛ انا محجوب لاني دافعت عنكم؛ قد نختلف في الآراء وقد لا يعجب بعضكم ما اكتب؛ هذا عادي؛ لكن المشكل اكبر من ذلك بكثير؛ ان حجبي هو اهانة لكم جميعا؛ لقد تمت مجازتكم بمزيد من الحجب؛ ماجدوى ما قمتم به؛ كل مافعلناه اصبح بدون معنى؛ لقد دافعت و بقوة عن حق الآخرين في الكتابة؛ ولن اسكت الآن و انا الضحية؛ انا كنت واحدا منكم و لازلت كذلك رغم حجب مدونتي؛ اطلب منكم ردة فعل؛ لايجب ان يمر الامر هكذا؛ لا معنى لسكوتكم الا انكم موافقون على ما يحدث؛ اجتمعوا؛ تناقشوا و قرروا تحركا جماعيا؛ لا يمكنهم ان يغاقبوا الجميع؛ لا تجعلوني اعتقد اني محجوب لاني آمنت بأناس لا يهتمون.
تحياتي

Takkou يقول...

Non je n’ai pas vu les accrochages.
Non je n’ai pas assisté aux fusillades.
Je n’ai pas entendu les échanges de tirs.
Je ne sais pas quel est le nombre des morts.
Ni celui des blessés non plus.

Je ne suis sûr ni de ce que dit la rue ni de ce que disent les rumeurs.

Cependant il y a une chose dont je suis sûr et certain.

A chaque fois que je me fais arrêté par des policiers ou par des agents de la Garde Nationale dans les barrages de contrôle j’ai vu dans les yeux de ces agents des forces de l’ordre une volonté ferme de se sacrifier, de mettre leurs vies en danger rien que pour sauver la mienne et celle de tous les autres tunisiens qui, au-delà des considérations politiques, régionales, personnelles…, ne veulent à aucun prix troquer le caractère paisible de la vie dans ce pays contre une anarchie proposée par des hallucinés.

A ceux qui sont loin de leurs familles pour que nous nous puissions êtres avec les nôtres.

A ceux qui sont loin de leurs enfants pour que nous nous puissions jouir des nôtres.

A ceux qui son loin de leurs parents pour que nous nous puissions vivre à coté des nôtres.

A ceux qui ont sacrifié et se sont sacrifiés.

A ceux qui continuent à sacrifier et à se sacrifier non seulement par devoir mais aussi par amour pour cette terre et pour les gens qui y vivent
j’aimerais leur dire que tous les mots du monde sont insuffisants pour décrire la gratitude que chaque tunisien leur doit.

A tous ces gens qui ne dorment pas la nuit, qui ne déjeunent pas à midi, qui ne dînent pas à sept heures, qui ne se douchent pas tous les jours, qui ne rentrent pas chez eux tous le soirs, qui n’ont pas le temps pour changer de chaussettes, qui font leur travail sans se plaindre du froid, de la pluie… j’exprime toute ma solidarité et mon estime

J’invite tous les membres de la blogosphère tunisienne à manifester leur solidarité avec ces hommes et leur rendre hommage de la manière qu’ils jugent la plus propice. Je vous laisse le choix.