الأربعاء، 17 يناير 2007

ارفع رأسك يا أخي لقد ولى زمن الاستعباد


لامني بعض الاصدقاء ممن يعرفونني لأني لم أكتب نصا أو شعرا في مدونتي في ذكرى مولد خالد الذكر الزعيم جمال عبد الناصر في 15 من الشهر الجاري كما فعل العديد المدونين العرب الذين يشاركونني حلم و مشروع حرية و وحدة وطننا الأكبر. قلت لهم أنني ناصري حتى النخاع و ذكرى عبد الناصر هي حية في قلبي ما حييت و إلى كل قرّاء هذه المدونة أهديهم قصيدة نزار لقباني

رحم الله الزعيم ابا خالد و غفر له














سقيناك سم العـــــروبة حتى شبعت
رميناك في نار عمان حتى احترقت
أريناك غدر العروبة حتى كفــــرت
لماذابارض النفاق لماذا ظــــــــــــهرت
فنحن شعوب من الجاهلـــــــــــية
ونحن التقلب ونحن التذبذب والباطنية
نبــــــايع أربابنــــا في الصــــباح
ونأكلـــــــهم حين تـــــأتى العـــــــشية

قتلناك يا حبنا وهوانـــــا
وكنت الصديق وكنت الصدوق وكنت أبانا
وحين غسلنا يدينا اكتشفنا بانا قتلنا منانا
وأن دمائك فوق الوسادة كانت دمانـــــــا

نفضت غبار الدرويش عــنا أعدت إلـــــــينا صـــــــــــــــبانا
وسافرت فينا إلى المســتحيل وعلمــــتنا الزهو و العفـــــوانا
ولكن حين طال المسير علينا وطــالت أظافــرنا ولحــــــــنا

قتلنا الحصان فتبت يدانا تبـــــت يدانا
أتينا إليك بعاهتنا وأحقادنا وأنحرافتنا
إلى أن ذبحناك ذبحاً بسيف أســـــــانا
ليتك في أرضنا ما ظهرت وليتك كنت نبي ســـــوانا
أبا خالداً
يا قصيدة شعر تقال فيخضر منها الميلاد
إلى أين إلى أين يا فارس الحلم
وما الشوط حين يموت الجــواد
كل الأساطير ماتت بموتك .. وانتحرت شهرزاد
وراء الجنازة سارت قريش .. فهذا هشام وهذا زيــــــــــاد
وهذا يريح الدموع عليك.. وخنجره تحت ثوب الحداد
وهذا يجاهد في نومه ..وفى الصحو يبكى عليه الجهاد
وهذا يحاول بعدك ملكً .. وبعدك كل الملوك رماد
وفود الخوارج جاءت جميعاً لتنظم فيك قصيدة عشق
فمن كسروك ومن صلبوك بباب دمشق

أنادى عليك أبا خالداً
واعرف إني أنادى بواد
وأعرف انك لن تستجيب وأن الخوارق ليست تعاد

نزار قباني

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

mais pourquoi vous aimez cet homme ?!!!

الشنفرى يقول...

@sangoura et anonyme

L'etre humain en general cherche l'espoire, la volenté et l'energie afin qu'il puisse changer son present vers un futur meilleur. Nasser, à une époque donnée, a été l'espoire de millions de citoyens dans le "monde arabe" d'avoir une patrie meilleur. Il est mort, certe! Il y avait des succes et des echecs pendant son ère comme tout experience dans l'histoire. Mais Nasser etait et il restera toujours le symbol de la dignité arabe. Ceci l'avoue bien ses ennemies avant ses fans. Que Dieu le benisse et que Dieu nous donne espoire et atouts pour pouvoir créer notre patrie unie où reigne liberté justice et dignité..

raspoutine يقول...

ربنا يرحم جميع موتى المسلمين يا رب